أسرة «مع سبق الإصرار» كسبنا الرهان.. و«إحنا مش أقل من الأتراك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
غادة» بدأت حديثها عن تغيير جلدها
تماما فى مسلسل «مع سبق الإصرار» وقالت: اتخذت قرار التغيير أثناء عرض
مسلسل سمارة، وبصراحة شديدة لم أكن راضية عن المسلسل، وقررت أن أتوقف حتى
أخرج من دور الفتاة الشعبية، ووقتها كنت أتابع مسلسلات رمضان، وجذبنى مسلسل
«آدم»، خاصة أن العناصر المتوفرة للمخرج كانت قليلة، بينما لو منحناه
إمكانيات أكبر، فسيخرج بأفضل شكل، لذلك اتصلت بسامى وعرضت عليه إخراج
مسلسلى الجديد، وشرحت له وجهة نظرى ورغبتى فى التغيير، لكن كنا نحتاج لمؤلف
متميز حتى يحبكها بشكل جيد، خاصة وأننى كانت لدى فكرة، واتصلنا بالفعل
بأكثر من مؤلف وبعد جلسات عمل لم نجد أى جديد أو إضافة أو تكملة للفكرة
تبهرنا، حتى اتصلنا بأيمن سلامة وبالفعل هو مؤلف متمكن ومتميز وأضاف كثيرا
للفكرة، وطورها، وقد جمعتنا جلسات عمل طويلة، والفكرة ولدت على أيدينا نحن
الثلاثة، وأحياناً كنا أثناء كتابة المسلسل نتوقف مثلا فى الحلقة 15 ولا
نجد نقلة أو تكملة مميزة للمسلسل، فكنا نتصل بالمخرج محمد سامى، ويصل بعد
انتهاء التصوير، ونفكر سويا حتى نضيف شيئا جديدا، خاصة أننا بدأنا التصوير
قبل أن ننتهى من كتابة السيناريو، والحمد لله، المسلسل التف حوله الجهور
ثلاثين يوما دون أن يشعر بالملل ولو للحظة واحدة.
وحول صعوبة تجسيدها دور سيدة تعمل بالقانون قالت: بالنسبة لى
كل دور جديد هو امتحان صعب، ويحتاج لمذاكرة وتحضير، خصوصا أجزاء الحوار
التى تتضمن مصطلحات قانونية صعبة أو جملاً باللغة العربية الفصحى «المقعرة»
لدرجة أن المخرج استعان بشاشات كُتبت عليها المرافعات القانونية لكننى لم
ألتفت إليها، ويتحول البلاتوه إلى «كوميديا صارخة» بعد
إعادة المشهد أكثر من مرة، نظرا لأن الكلام كان صعبا وطويلا وكان مطلوباً
منى ألا أفكر ولا أتوقف عن الكلام وأمثل أيضاً، فهناك جمل مثل «قبل أن أميط
اللسان عن الحقيقة» وقلت للمخرج ضاحكة «إنت فاهم غلط إنت ممكن تركب صوت
محامية على صوتى ونخلص» فقال لى: أنت فريدة الطوبجى، وأصر على استكمال
المشهد، فاستأنفنا التصوير، فى ظل حرارة الجو داخل قاعة المحكمة، ومن كثرة
غضبى قلتها صح قوى، فقال لى هايل مرة كمان، ولكن خرجت بأفضل شكل فى
النهاية، لذلك هذه المشاهد استغرقت جهدا رهيبا.

وعن الوقت الذى احتاجته غادة لتقمص شخصية فريدة قالت: التحضير
للشخصية استغرق أسبوعا، وبعدها تعايشت معها تماما، لدرجة أننى كنت أتعامل
فى منزلى بنفس أسلوبها وطريقة كلامها، وحتى عندما كنت أتحدث مع المخرج كان
يقول لى إنت تحولت إلى فريدة، وكما قلت الشخصية ولدت على يدى وكنت موجودة
مع المؤلف فى كل لحظة أرصد كيف تنمو وتتطور ومن أجلها غيرت «ستايل» ملابسى
ومكياجى حتى استقررت فى النهاية على شكلها النهائى الذى ظهرت به للجمهور.

وردا على سؤال بأن التغيير استلزم منها التخلى عن أنوثتها
والظهور فى العمل بنظارة طبية ودون مكياج قالت: لم أخف منها وفضلت ذلك منذ
البداية لدرجة أن فريق عمل المسلسل حاول أن يقنعنى بان أتخلى عن ذلك قليلا
وأفرد شعرى فى الحلقات الأخيرة لكننى رفضت وقلت لهم «على جثتى»، وكنت أصل
إلى الاستديو وشعرى مبلل بالماء، فيطلب منى المخرج أن أترك خصلة من الشعر
فأبلل يدى بالماء وأعدلها دون أن أنظر إلى المرآة وتعمدت أن أظهر بهذا
الشكل، لأن الدور تطلب ذلك والظروف التى مرت بها الشخصية من متغيرات تجبرها
على الظهور بهذا الشكل دون بهرجة أو مكياج.

وأوضحت «غادة» أنها شعرت بأنها كسبت الرهان فى رمضان بعد عرض
الحلقة الـ17 وقالت: هذه الحلقة- وتحديدا مشهد وفاة كوكى- تعاطف معها الناس
بشدة، وتفاعلوا مع فريدة جدا وتلقيت بعدها مئات الاتصالات والتعليقات،
ووقتها كنت أؤدى مناسك العمرة بصحبة زوجى الإعلامى محمد فودة، وشاهدت بعينى
كيف حظى العمل بمتابعة واهتمام الملايين من مختلف الجنسيات العربية.

وعن شخصية فريدة المرأة الجبارة والقوية التى تحملت عشرات
الصدمات والخلافات التى قدمتها ومدى مصداقيتها فى الواقع قالت «غادة» هذه
هى شخصيتى الحقيقية سبق وأن واجهت حروبا من 70 جهة، وكان الضرب يأتيها من
كل منطقة، لكنها تحملت لأنها إنسانة قوية حتى عندما اكتشفت أن زياد هو سبب
كل ما يحدث لها لم تظهر أى شىء، وهذا ينطبق على أيضا فمن الممكن أن أظهر
غير ما أبطن فى مواقف كثيرة رغم أننى أكون متأثرة داخلياً، ولا أظهر الصدمة
مهما كانت قسوتها على ملامحى، بل امتصها واحتفظ بثباتى فى المواجهة وقد
تكون شخصيتى الحقيقية أثرت أيضاً على شخصية فريدة.

وحول تفوقها على المسلسلات التركية من حيث الصورة والإخراج
قالت: نحن عملنا من منطلق أننا لسنا أقل من الأتراك الذين غزوا العالم
بدراما الصورة الباهرة، فلدينا مهندسو ديكور ومصورون على مستوى عالمى،
وبالفعل قادهم محمد سامى كمايسترو شاطر لإخراج العمل فى هذا الإطار الباهر،
وأعتقد بعد الصورة الجميلة التى قدمناها أننا رفعنا سقف المنافسة العام
المقبل، ومن يحاول تقديم أعمال بإمكانيات مادية قليلة، فلن يجد أى تواجد،
وسوف تختفى الميزانيات الضعيفة، لأنها لن تتمكن من مواجهة الأعمال الضخمة،
ولن نتهاون فى أى تفاصيل سواء الإخراج أو التأليف أو الميزانيات وغيرها حتى
نكون على قدر منافسة الأعمال التركية.

وأكدت غادة أن استعانتها بـ«إليسا» لغناء التتر جاء عن طريق
الصدفة، وقالت: فى أحد الأيام تلقيت اتصالاً من محمد سامى، وأخبرنى أنه
موجود حاليا مع الملحن محمد رحيم وأكد لى أن أغنية التتر تمت كتابتها
وتلحينها فقلت له بهذه السرعة ونحن مازلنا لم ننته من كتابة المسلسل، فطلب
منى أن أذهب إليه فى الاستديو وبالفعل توجهت وسمعت الأغنية بصوت ملحنها
محمد رحيم أخباراً وأعجبت بها جدا، وسألنى «رحيم»: ما رأيك فى ترشيح إليسا
لغناء التتر؟ فوافقنا جميعا، وقررنا أن نترك هذا الموضوع على «رحيم» وبعدها
بأيام قليلة أخبرنى بموافقة إليسا.

وحول حقيقة تراجع «إليسا» بعد أن وافقت قالت: بالفعل حدث ذلك
بعد أن وجدت إليسا أخباراً تهاجم اختيارها لغناء تتر المسلسل، وأن غادة ضد
الثورة، ولن يحظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية وبعدها رفضت الرد على هاتفها،
خاصة أن الكثيرين يرغبون فى إفشال الاتفاق، حتى اتصلت برحيم وطلبت منه
التعاقد مع إليسا ودفع عربون لها حتى نتخلص من القيل والقال وبالفعل عملنا
عليها «كماشة» حتى تعاقدت ثم سجلت، وبعد أن انتهت اتصلت بى تليفونيا
وتبادلنا التهانى

مرسي يا قمر

مشكوره يا قمر دايما جيبالنا الجديد و مظظبطانا

المهم ينال اعجابكو